بني أسد من آل حزيم فطلقهما، وبعثت إلى كل واحدة منهما بعشرة آلاف درهم، وزقاق من عسل متعة وقال لرسوله يسار بن سعيد بن يسار، وهو مولاه: احفظ ما يقولان لك، فقالت الفزارية: بارك الله فيه، وجزاه خيرًا، وقالت الأسدية: متاع قليل من حبيب مفارق فرجع فأخبره فراجع الأسدية، وترك الفزارية (?).

3 - الرواية الثالثة: عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: قال علي: يا أهل الكوفة لا تزوجوا الحسن بن علي فإنه رجل مطلاق. فقال رجل من همدان: والله لنزوجنه فما رضي أمسك، وما كره طلق (?).

الرواية الرابعة: عن سويد بن غَفَلة قال: كانت الخثعمية تحت الحسن بن علي فلما أن قتل علي وبويع الحسن بن علي دخل عليها الحسن بن علي فقالت له: ليهنئك الخلافة، فقال الحسن: أظهرت الشماتة بقتل علي أنت طالق ثلاثا، فتلفعت في ثوبها وقالت: والله ما أردت هذا فمكث حتى انقضت عدتها وتحولت، فبعث إليها الحسن بن علي ببقية من صداقها وبمتعة عشرين ألف درهم فلما جاءها الرسول ورأت المال قالت: متاع قليل من حبيب مفارق، فأخبر الرسول الحسن بن علي فبكى، وقال: لولا أني سمعت أبي يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جدي أنه قال: من طلق امرأته ثلاثًا لم تحل له حتى تنكح زوجًا غيره لراجعتها. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015