والجواب عن هذه الرواية أنها موضوعة.

الرواية الثانية: عن حمزة بن أبي أسيد الساعدي، عن أبيه وكان بدريًا؛ قال: تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسماء بنت النعمان الجونية فأرسلني فجئت بها، فقالت حفصة لعائشة: أخضبيها أنت وأنا أمشطها ففعلتا ثم قالت لها إحداهما: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - يعجبه من المرأة إذا دخلت عليه أن تقول أعوذ بالله منك، فلما دخلت عليه وأغلق الباب وأرخى الستر، مد يده إليها فقالت: أعوذ بالله منك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكمه على وجهه فاستتر به وقال: "عذت بمعاذ" ثلاث مرات. قال أبو أسيد: ثم خرج إلي فقال: "يا أبا أسيد ألحقها بأهلها ومتعها برازقيين" (?) يعني: كرباستين (?)، فكانت تقول: دعوني الشقية. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015