وهذا حديث صحيح والرد عليه من وجوه:
الوجه الأول: أن عائشة بشر يخطئ ويصيب ولا نعتقد فيها العصمة.
الوجه الثاني: أن كلامها في صفية خرج مخرج الغيرة، وهي فطرية في المرأة.
الوجه الثالث: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهاها واستجابت وتابت إلى الله عزَّ وجلَّ.
الوجه الرابع: أنها هي التي روت لنا هذا الحدث، وكان يمكن أن لا نعرف عنه شيئًا؛ ولكنها روته لما فيه من الفوائد فانظرها في الحاشية، وهي وجه خامس.
ونحن نذكرها لنعرف كيف نستفيد من البيت النبوي، ولنعرف كيف ننظر إليه بعين الاتباع لا بعين النقد. (?)