الرواية الثانية: عن القاسم بن أبي بزة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث إلى سودة بطلاقها، فلما أتاها جلست على طريقه بيت عائشة، فلما رأته قالت: أنشدك بالذي أنزل عليك كتابه واصطفاك على خلقه لم طلقتني؛ ألموجدة وجدتها في؟ قال: "لا"، قالت: فإني أنشدك بمثل الأولى أما راجعتني، وقد كبرت ولا حاجة لي في الرجال، ولكني أحب أن أبعث في نسائك يوم القيامة، فراجعها النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: فإني وقد جعلت يومي وليلتي لعائشة حِبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (?).
والجواب: أنها رواية ضعيفة لا حجة فيها.
الرواية الثالثة: عن النعمان بن ثابت التيمي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لسودة بنت زمعة: "اعتدي". فقعدت له على طريقه ليلة فقالت: يا رسول الله ما بي حب الرجال؛