21 - شبهة: النبي - صلى الله عليه وسلم - يخرج عريانًا للصحابة.

نص الشبهة:

قالوا: إن النبي خرج عريانًا ليسلّم على زيد بن حارثة حينما أتاه إلى بيته، فكيف يجوز ذلك؟ .

والرد على ذلك من وجوه:

الوجه الأول: تتبع طرف الحديث، وبيان ضعفها.

الوجه الثاني: معنى الحديث.

الوجه الثالث: إثبات النهي عن التعري أمام الأجانب.

الوجه الرابع: إثبات حياء النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأنه لم يُرَ عريانًا.

الوجه الخامس: ذكر بعض ما عندهم من التعري في الكتاب المقدس.

وإليك التفصيل.

الوجه الأول: تتبع طرق الحديث، وبيان ضعفها.

عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: قَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ المَدِينَةَ وَرَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي بَيْتِي فَأَتَاهُ فَقَرَعَ الْبَابَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عُرْيَانًا يجرُّ ثَوْبَهُ، وَالله مَا رَأَيْتُهُ عُرْيَانًا قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ، فَاعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَهُ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015