لما لم يأكله بقي في النفوس شيء، ولما أكل لحم الجمل طاب أكله مع أنه في بعض الملل لا يؤكل، وكذلك الأرنب. (?)
وقال الزمخشري: وزيد واحد من رجالكم الذين ليسوا بأولاده حقيقة، فكان حكمه حكمكم، والادعاء، والتبني من باب الاختصاص، والتقريب لا غير {وَ} كان {وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} يعني أنه لو كان له ولد بالغ مبلغ الرجال لكان نبيًا ولم يكن هو خاتم الأنبياء، كما يروى أنه قال في إبراهيم حين توفي: "لو عاش لكان نبيًّا". (?)
فإن قلت: أما كان أبًا للطاهر، والطيب، والقاسم، وإبراهيم؟ قلت: قد أخرجوا من حكم النفي بقوله: {مِنْ رِجَالِكُمْ} من وجهين: