4 - عن معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا معاوية ألق الدواة، وحرف القلم، وانصب الباء، وفرق السين، ولا تغور الميم، وحسن الله، ومد الرحمن، وجود الرحيم، وضع قلمك على أذنك اليسري؛ فإنه أذكر لك" (?).

5 - عن مطر الوراق قال كان معاوية بن أبي سفيان كاتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمره أن يجمع بين حروف الباء والسين ثم يمده إلى الميم ثم يجمع حروف الله الرحمن الرحيم ولا يمد شيئا من أسماء الله في كتابة ولا قراءة. وهذا الحديث ضعيف جدًّا (?).

6 - عن ربيعة بن يزيد، عن أبي كبشة السلولي، ثنا سهل بن الحنظلية، قال قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عيينة بن حصن، والأقرع بن حابس فسألاه فأمر لهما بما سألا وأمر معاوية أن يكتب لهما بما سألا قال: فأما الأقرع فلف كتابه في عمامته، وانطلق، وأما عيينة فأخذ كتابه فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال يا محمد ترى إني حامل إلى قومي كتابًا لا أدري ما فيه كصحيفة الملتمس، قال فأخذه النبي - صلى الله عليه وسلم - فنظر فيه فقال: "قد كتب لك بالذي أمرت لك به" (?).

تضعيف عام لهذه الأحاديث، فجميعها لا يثبت:

قال ابن حجر: وأجاب الجمهور بضعف هذه الأحاديث (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015