ترتيبه مكَّنه في إقامة الحسبة عليه ليصير ذلك سببًا في أن لا يبقى في قلب أحد منازعة ذلك المحتسب في إقامة الحسبة، فكذا ههنا (?).
الوجه التاسع: سجدوا لحكمة خفية.
فالسجود كان لحكمة خفية، فلعل الله تعالى أمر يعقوب بتلك السجدة لحكمة خفية لا يعرفها إلا هو كما أنه أمر الملائكة بالسجود لآدم لحكمة لا يعرفها إلا هو، ويوسف ما كان راضيًا بذلك في قلبه، إلا أنه لما علم أن الله أمره بذلك سكت. (?)
قال ابن زيد: ذلك السجود تشريفة كما سجدت الملائكة لآدم تشريفة ليس بسجود عبادة. (?)
* * *