الوجه السابع: تضعيف آثار لا تثبت تتحدث عن فضائل بحيرى:

منها أن الله أودع علمه ونوره عند آدم وذريته من بعده من الأنبياء والصالحين إلى أن أتى مرعيدا ثم بحيرى:

قال أبو الشيخ الأصبهاني حدثني محمد بن يوسف، عن محمد بن جعفر قال: فلما أراد الله تعالى أن يقبض مرعيدًا أوحى إليه أن يستودع علم الله تعالى ونوره بحيرى الراهب ففعل، فعند ذلك ملك هرمز بن كسرى فملك اثنتي عشرة سنة، وولي أمرَ الله - عز وجل - بحيرى الراهب وأصحابه المؤمنون، فعند ذلك ملك يزدجر بن كسرى فملك أربع سنين، فعند ذلك بعث الله تعالى محمدًا - صلى الله عليه وسلم - تسليمًا كثيرًا وعلى آله وعلى جميع الأنبياء والرسل، والحمد لله رب العالمين. (?)

الوجه الثامن: هل زار بحيرى مكة أو المدينة؟

لم يَزُر بحيرى مكة ولا المدينة قبل أو أثناء البعثة النبوية، فكيف له أن يعرف ظروف بيئة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وأحداثًا قبل الهجرة في مكة كموقف المشركين من الدعوة، وغيرها من أسباب نزول الآيات المكية. وبعد الهجرة: كالغزوات والعلاقة مع المنافقين. . وغيرها من أسباب نزول الآيات المدنية؟ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015