(متى 16/ 20: 13): 3 وَلمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى نَوَاحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ سَأَلَ تَلَامِيذَهُ قَائِلًا: "مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟ " فَقَالُوا: "قَوْمٌ: يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ، وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا، وَآخَرُونَ: إِرْميَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ" قَالَ لَهُمْ: "وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟ " فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: "أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ الله الْحَيِّ! ".
2 - إثبات التحريف بالنقصان:
(سفر التكوين 7/ 17): وَكَانَ الطُّوفَانُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا عَلَى الأَرْضِ.
وهذه الجملة في كثير من نسخ اللاتينية، وفي الترجمة اليونانية هكذا: وصار الطوفان أربعين وليلة على الأرض.
(سفر الخروج 6/ 20): فَوَلَدَتْ لَهُ هَارُونَ وَمُوسَى.
وفي النسخة السامرية والترجمة اليونانية هكذا: فولدت له هارون وموسى ومريم أختهما.
(سفر التكوين 35/ 22): وَحَدَثَ إِذْ كَانَ إِسْرَائِيلُ سَاكِنًا فِي تِلْكَ الأَرْضِ، أَنَّ رَأُوبَيْنَ ذَهَبَ وَاضْطَجَعَ مَعَ بِلْهَةَ سُرِّيَّةِ أَبِيهِ، وَسَمِعَ إِسْرَائِيلُ.
قال جامعو تفسير هنري وإسكات: إن اليهود يسلمون أن شيئا سقط من هذه الفقرة، وتتمته من الترجمة اليونانية هكذا: (وكان قبيحًا في نظره).
فاليهود أيضًا معترفون بالسقوط، فسقوط الجملة من النسخة العبرانية ليس بمستبعد عند أهل الكتاب فضلًا عن سقوط حرف أو حرفين. (?)
* * *