الوجه الثاني: أقوال أهل العلم.
اختلف أهل العلم - رحمهم الله تعالى - في هذه الأحاديث وما في معناها على أقوال كثيرة، واختلفوا على أي شيء يعود الضمير في قوله - صلى الله عليه وسلم - (خلق الله آدم على صورته)، ويمكن أن تُقسم أقوالهم في هذا الحديث إلى خمسة أقوال:
القول الأول: أن الضمير يعود على الله عزَّ وجلَّ من باب إضافة الصفة إلى الموصوف.
القول الثاني: أن الضمير يعود على الله عزَّ وجلَّ من باب إضافة الخالق إلى المخلوق.
القول الثالث: أن الضمير يعود على المضروب.
القول الرابع: أن الضمير يعود على آدم.
القول الخامس: إنكار التحدث بهذا الحديث.
وفيما يلي بيان لهذه الأقوال، وترجيح الصحيح منها:
القول الأول: أن الضمير يعود على الله عزَّ وجلَّ من باب إضافة الصفة إلى الموصوف.