(د) إمكان التحقُّق من التبرير والخلاص. ينكره التقليديون إلا إذا أُسند على إعلان خاص من الله عن لسان الكنيسة المعصومة. ويثبته الإنجيليون على درجات مختلفة.
(7) الكنيسة:
(أ) يعتقد التقليديون أن كنيسة المسيح الحقيقية هي كنيستهم لا غير، ويعتقد الإنجيليون أن الكنيسة غير المنظورة واحدة وعامة وتحت رياسة المسيح فقط، وأن الكنيسة المنظورة مؤلفة من جماعات كثيرة منتظمة تحت أسماء مختلفة.
(ب) يعتقد التقليديون أن صفات الكنيسة هي الوحدة والقداسة والجامعية والرسولية والعصمة وعدم إمكان السقوط، وأن هذه الصفات اجتمعت في كنيستهم وحدها، فهي الكنيسة الوحيدة الصحيحة في العالم، ولا خلاص لمن هو خارج عنها. وينكر الإنجيليون بعض تلك الصفات على المعنى البابوي، ويقولون إن كنيسة المسيح الصحيحة ليست تحت نظام واحد خارجي، بل هي الكنيسة غير المنظورة الروحية المؤلفة من كل المؤمنين بالحق في كل زمان ومكان، وأنها جسد المسيح وهو رأسها وربها بغضّ النظر عن نظامها الخارجي.
(8) البابا: يعتقد الكاثوليك أنه خليفة بطرس، ورأس الكنيسة الجامعة، ونائب المسيح على الأرض. وينكر الإنجيليون ذلك، ويعتقدون أن المسيح هو رأس الكنيسة الوحيد.
(9) الأسرار على وجه الإجمال:
(أ) تعريف السر: هو إشارة منظورة لنعمة غير منظورة، مرسوم بأمر صريح في العهد الجديد من المسيح (عند الإنجيليين) أو بمجرد سلطان الكنيسة (عند التقليديين).
(ب) عدد الأسرار: هي سبعة عند التقليديين واثنان عند الإنجيليين، وهما المعمودية والعشاء الرباني.
(ج) فائدة الأسرار: تُنال عند التقليديين بواسطة ممارستها بواسطة الكهنة خلفاء الرسل، وعند الإنجيليين بواسطة الإيمان في قلب كل تائب مؤمن يقبلها.
(10) المعمودية: كلاهما يختلفان في عملها في الخطية الأصلية وفي علاقتها بالتجديد