الإنجيليين) وهي:
(أ) سلطان التقليد الكنسي وعقيدة أنه دستور للإيمان مع الكتاب المقدس.
(ب) شفاعة مريم العذراء والقديسين وصورهم (لا تماثيلهم) وذخائرهم.
(ج) عصمة الكنيسة، غير أن الكنيسة التقليدية تحصر العصمة في المنصب التقليدي، والكنيسة الشرقية في المجامع المسكونية السبعة وفي مجمع البطاركة.
(د) التبرير بالإيمان والأعمال معًا أي أن الإيمان والأعمال شرطان للتبرير.
(هـ) الأسرار السبعة مع فرق زهيد في ما يتعلق بالتثبيت والمسحة.
(و) التجديد بواسطة المعمودية، وضرورة المعمودية بالماء للخلاص.
(ز) الحِل الكهنوتي من الخطايا بالسلطان الإلهي.
(ح) استحالة الخبز والخمر بعد تقديسهما والسجود لهما.
(ط) ذبيحة القداس لأجل الأحياء والأموات. وهذا هو محور العبادة عندهم، وأما التبشير فثانوي.
(ي) الصلاة لأجل الموتى.
ثانيًا- ما تختلفان فيه:
(1) الكتاب المقدس: لم تمنع الكنيسة الشرقية استعمال الشعب للكتاب المقدس كما فعلت الكنيسة الكاثوليكية.
(2) انبثاق الروح القدس الأزلي (لا إرساله الزمني) من الابن، فإن الكنيسة الغربية تعتقد به والشرقية تنكره.
(3) رياسة البابا وعصمته. فالكنيسة الغربية تعتقد أنهما حجر الزاوية في الإيمان المسيحي، والشرقية ترفضهما مطلقًا، وتحسبهما من تعاليم ضد المسيح.
(4) الحبل بمريم العذراء بلا دنس، الذي نادى به الكاثوليك سنة 1854 م.
(5) زواج أصحاب الدرجات الكهنوتية الأقل. فالكنيسة الشرقية تجيزه، والغربية تمنعه حيثما استطاعت.