كتاب نحميا أن عزرا قرأ التوراة عليهم. (?)
4 - ورد في سفر العدد 21/ 14 - طبعة سنة 1844 م-: "ولذلك يقال في سفر حروب الرب كما صنع في بحر سوف كذلك يصنع في أودية أرنون". وفي طبعة سنة 1865 م جاءت هذه الفقرة هكذا: "لِذلِكَ يُقَال فِي كِتَابِ "حُرُوبِ الرَّبِّ": "وَاهِبٌ فِي سُوفَةَ وَأَوْدِيَةِ أَرْنُونَ". وفي التوراة السامرية: "بسبب ذلك يقال في كتاب ملاحم الله المعطي القلزم".
هذه الفقرة لا يمكن أن تكون من كلام موسى بل تدل على أن مصنف سفر العدد ليس هو؛ لأن هذا المصنف نقل ههنا الحال عن سِفْر حروب الرب، ولم يعلم إلى الآن جَزْمًا أن مصنف هذا السفر أي شخص؟ ومتى كان؟ وأين كان؟ وهذا السفر كالعنقاء (?) عند أهل الكتاب سمعوا اسمه وما رأوه ولا يوجد عندهم. (?)
5 - ورد في سفر التكوين (13/ 18): "فَنَقَلَ أَبْرَامُ خِيَامَهُ وَأَتَى وَأَقَامَ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا الَّتِي فِي حَبْرُونَ، وَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ.".
وفي سفر التكوين 35/ 27: "وَجَاءَ يَعْقُوبُ إِلَى إِسْحَاقَ أَبِيهِ إِلَى مَمْرَا، قَرْيَةِ أَرْبَعَ، الَّتِي هِيَ حَبْرُونُ، حَيْثُ تَغَرَّبَ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْحَاقُ."، وفي سفر التكوين 37/ 14: "فَأَرْسَلَهُ مِنْ وَطَاءِ حَبْرُونَ فَأَتَى إِلَى شَكِيمَ."، لمجا ورد فيه كلها لفظ "حبرون" وهو اسم قرية كان اسمها في سالف الزمان (قرية رابع)، وبنو إسرائيل بعد ما فتحوا فلسطين في عهد يوشع عليه السلام غيّروا هذا الاسم إلى حبرون (?)، كما هو المصرح به في سفر يشوع 14/ 15: "وَاسْمُ حَبْرُونَ قَبْلًا قَرْيَةُ أَرْبَعَ، الرَّجُلِ الأَعْظَمِ فِي الْعَنَاقِيِّينَ."، فهذه الآيات