ومراد الله من العباد إيمانهم وصلاح قلوبهم، فإذا طلب العبد العلم ليعمل به صلح قلبه وزاده تواضعاً، وإذا طلبه لغير العمل به فسد قلبه وزاده فخراً وكبراً.
والسيئة التي لا تنفع معها حسنة هي الكبر، والسجود يذهب الكبر، والتوحيد يذهب الرياء.
والتواضع في الخلق كلهم حسن .. وفي الأمراء والعلماء والأغنياء أحسن .. والتكبر في الخلق كلهم قبيح .. وفي الفقراء أقبح.