منه بيتُ مَدَرٍ (?) ولا وَبَرٍ (?) فَيَغْسِلُ الأرضَ حتى يتركها كالزَّلَفَةِ (?) ثم يقال للأَرض أَنبتي ثمرتك وردى بركتك فيومئذ تأكل الْعِصَابَةُ (?) من الرُّمَّانَةِ ويستظلون بِقِحْفِهَا (?) ويبارك في الرِّسْلِ (?) حتى أَن اللِّقْحَة (?) من الإِبل لتكفي الْفِآمَ (?) من الناس واللقحة من البقر لتكفي الْقَبِيلَةَ (?) من الناس واللقحة من الغنم لتكفي الْفَخِذَ (?) من الناس، فبينما هم كذلك إِذ بعث الله ريحاً فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الْحُمُرِ (?) فعليهم تقوم الساعة.