إلى الطُّور ويبعث الله يأْجوج ومأجوج وهم من كل حَدَبٍ (?) يَنْسِلُونَ (?) فيمر أوائلهم على بحيرة طَبَرِيَّةَ (?) فيشربون ما فيها ويمر آخرهم فيقولون لقد كان بهذه مرة ماء (ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر (?) وهو جبل بيت المقدس فيقولون لقد قتلنا من في الأَرض هلم فلنقتل من في السماء فيرمون بِنُشَّابِهِمْ (?) إلى السماء فيردُّ الله عليهم نُشَّابَهُمْ مخضوبةً دماً) ويُحْصَرُ نبيُّ الله عيسى وأَصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرًا من مائه دينار لأَحدكم اليوم فَيَرْغَبُ (?) نبيُّ الله عيسى وأَصحابه فيرسل الله عليهم النَّغَفَ (?) في رقابهم فيصبحون فَرْسَى (?) كموت نفس واحدة ثم يهبط نبيُّ الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأَه زَهَمُهُمْ (?) وَنَتْنُهُمْ فيرغب نبيُّ الله عيسى وأصحابه إلى الله فيرسل الله طيرًا كأَعناق الْبُخْتِ (?) فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ثم يرسل الله مطراً لاَ يَكُنُّ (?)