وأن هناك انقلابا صرفيا في الكلمة.
قوله تعالى الصَّلاةَ*. الزَّكاةَ*. فقد كتبتا (الصلاة.
الزكوة). ليفهم من هذا أنّ الألف هنا منقلبة عن (واو).
لأنّ القرآن عربي ففيه ما يشير إلى سائر اللغات الفصيحة عند العرب.
رسم هاء التأنيث تاء مفتوحة، كما في كلمة (رحمة) فقد كتبت بالتاء المفتوحة في عدد من السور- منها البقرة والأعراف- هكذا رَحْمَتَ*.
وذلك للدلالة على لغة فصيحة، وهي لغة (طيء).
وحذف الياء من قوله تعالى يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ. فقد كتبت (يأتي) بحذف الياء (يأت). وذلك للدلالة على لغة (هذيل).