مقابل السرعة، فهذه الحذوفات تومئ إلى سرعة وقوع الفعل وسهولته على الفاعل، وشدّة قبول المنفعل المتأثر به في الوجود.

المزيّة الرابعة وهي مزية لغوية تشي بالدلالة على أصل الحركة

- نظرا لأن المصحف كتب من غير نقط ولا شكل.

مثال هذه المزية:

1 - قوله تعالى: وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى لقد كتبت هكذا.

وإيتاى ذى القربى إذ كتبت (الياء) هنا لتدلّ على الكسر في الحرف.

قوله تعالى: سَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ. لقد كتبت هكذا.

سأوريكم دار الفاسقين إذ كتبت الواو هنا لتدل على الضم في الحرف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015