إنّ الوقف والابتداء لفنّ جليل، وعلم بديع يضطر رائده إلى تثقيف ذاته، بشتّى أنواع الثقافة، الأدبية، والفقهية، والتفسيرية وغير ذلك، من فنون القرآن الكريم.
لأنّه لن يدرك إلّا بتذوّق القارئ، وإلمامه بالخطاب، وأساليب العربية، حتى يدّبّر ويتذكّر، ويصغي إليه المستمع باهتمام وادّكار.
- الكفّ، والمنع عن مطلق شيء.
يقال: وقفت فلانا عن كذا. أي: كففته عنه، ومنعته عن مباشرته.
«قطع الصوت على الكلمة القرآنية زمنا، يتنفّس فيه عادة، بنية استئناف القراءة».