مَن لم ينظر لنفسه لا يُنظر له (?).
الأصل أنّ كلّ إنسان عليه أن يسعى في مصلحة نفسه، ويعمل لما ينفعه، ويحاول أن يجلب الخير لنفسه، ويدفع الشّرّ والضّرّ عنها بقدر استطاعته، لكن بشرط أن لا يضرّ غيره.
فلا ينتظر إنسان أن يسعى غيره لما فيه مصلحته؛ لأنّ مَن لا يعمل لمصلحة نفسه ومنفعتها لا يعمل غيره له؛ لأنّ كلّ إنسان مشغول بنفسه وبالنّظر والعمل لها.
إذا لم يشترط المشتري الخيار لنفسه في مجلس العقد لزمه البيع وإن لم يتفرّقا، ولا ينتظر من البائع أن يمنحه الخيار.
ومنها: إذا لم يطلب الشّفيع الشّفعة لنفسه وبنفسه لا يطلبها غيره له.