القاعدة الثّانية والعشرون بعد المئة [ما يستوي فيه الحرّ والعبد]

أولاً: لفظ ورود القاعدة:

ما لا يؤثر فيه الرّقّ فالعبد والحرّ فيه سواء (?). عند مالك رحمه الله.

ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:

الرّقّ له أحكام كثيرة ذكر السيوطي رحمه الله في أشباهه ص 226 خمسين مسألة نقلاً عن أبي حامد في الرّونق (?)، وزاد عليها.

كما أنّ ابن نجيم رحمه الله ذكرها في أشباهه ص 311 تحت عنوان أحكام العبيد. فما يؤثر فيه الرّق يختلف حكمه بين الحرّ والعبد.

ولكن مفاد هذه القاعدة: أنّ من الأحكام ما لا يؤثر فيه الرّق، ولذلك يستوي فيه الحرّ والعبد عند مالك رحمه الله بل وعند غير مالك أيضاً، والمراد بالعبد العبد المسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015