اللغو لا يكون مشروعاً (?).
اللغو: السّاقط (?). وكلّ مطروح من الكلام لا يعتدُّ به (?). أو هو: أخلاط الكلام (?) - وهو الباطل (4).
فمفاد القاعدة: أنّ السّاقط والمطروح والباطل من الكلام ليس مشروعاً؛ لأنّه مذموم. والدّليل قوله تعالى في صفة المؤمنين {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)} (?). والإعراض لا يكون عن المشروع بل عن غير المشروع. وقوله تعالى في صفة الجنة: {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25)} (?).