الكتاب مُحتمل والخطّ يشبه الخط (?).
وفي لفظ: لا يعتد على الخطّ ولا يعمل به (?). وتأتي في حرف - لا - إن شاء الله.
وفي لفظ: هل يجوز الاعتماد على الكتابة والخطّ (?)؟ وتأتي في حرف الهاء إن شاء الله.
ظاهراً أنّ هذه القاعدة متعارضة مع القاعدة السّابقة، ولكن إذا عرفنا أنّ لكلّ من القاعدتين مجالها زال ذلك التّعارض الظّاهري.
فقد رأينا أنّ القاعدة السّابقة إنّما تتعلّق بالمُكاتبة التي تخصّ الغائب أو معقول اللسان - ولو كان حاضراً - من حيث الاعتماد على الكتاب لإجراء العقود والمعاملات. ولكن هذه القاعدة إنّما تتعلّق بكتابة الحقوق والواجبات والوصايا.