القاعدتان التاسعة عشرة والعشرون [الفروع - الأصول].

أولاً: ألفاظ ورود القاعدة:

فروع الملك لمن كانت له أصوله (?).

وفي لفظ: الفروع تبع للأصول (?).

ثانياً: معنى هاتين القاعدتين ومدلولهما:

هاتان القاعدتان لهما ارتباط بالقاعدتين السابقتين 15، 16.

ومفادهما: أنه لما كانت الفروع تابعة لأصولها في أحكامها فإن مالك الأصول يملك فروع تلك الأصول تبعاً.

ثالثاً: من أمثلة هاتين القاعدتين ومسائلهما:

إذا كان عند إنسان شياه أو أبقار أو نوق تجب فيها الزكاة فنتجت قبل الحول - ولو بلحظات - كان حول النتاج مبنياً على حول الأمهات، فتجب فيها الزكاة، فتؤخذ الزكاة عن الأصول والفروع جميعاً.

ومنها: إذا كانت شجرة في دار رجل فانتشرت عروقها في دار جاره فنبتت منها شجرة أخرى، فإن الشجرة الثانية ملك لمالك الشجرة الأولى؛ لأنها فرعها، وكون أصلها في دار الجار لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015