القاعدة الثانية عشرة [الدلالة والصريح]

أولاً: ألفاظ ورود القاعدة:

الصريح أقوى من الدلالة (?).

وفي لفظ: "لا قوام للدلالة مع النص" (?). وتأتي في قواعد حرف - لا - إن شاء الله تعالى.

وفي لفظ: "لا عبرة للدلالة في مقابلة التصريح" (?). وتأتي في قواعد حرف - لا - إن شاء الله تعالى.

ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها.

الصريح: الواضح، كما ظهر المراد منه، وهو الأصل في المعاملات.

والمراد به هنا: اللفظ المنطوق الدال على المراد، والكتابة من الصريح.

والدلالة: غير النطق والكتابة، من إشارة أو عرف أو حال أو غير ذلك من الدلالات.

ومفاد القاعدة: أن اللفظ الصريح أقوى في الاعتبار من الدلالة؛ لأن الصريح هو الأصل، والدلالة إنما تعتبر عند فقد الصريح وبدلاً منه.

ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها.

إذا دخل إنسان بيت آخر بإذنه فله الجلوس في أي مكان من غرفة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015