الشرط أملك (?).
نسبت هذه القاعدة لسيدنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -, ولكني بعد طول بحث لم أجدها من قوله - رضي الله عنه - بل هي من قول شريح القاضي (?) رحمه الله كما ورد في قصة ذكرها وكيع بن الجراح في كتاب أخبار القضاة 2/ 303 كما ذكرها أيضاً عبد الرزاق (?) في المصنف 6/ 226, خبر 10605.
ومعنى أملك: أي أشد وأكثر ملكاً فهو اسم تفضيل ومعناه: إن الشرط قيَّد المشترط وأوثقه لأنه اشترط على نفسه وقيدها. ومقيِّد نفسه طليق.
فمفاد القاعدة: أن من اشترط على نفسه شرطاً فقد قيَّد نفسه به، وعليه الوفاء بشرطه.
إذا أمَّن المسلمون رجلاً على أن يدلَّهم على شيء ولا يخونهم، فإن