والدليل ما روى أن وفد ثقيف جاؤوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: نؤمن بشرط أن لا ننحني للركوع والسجود فإنا نكره أن تعلونا أستاهنا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا خير في دين لا صلاة فيه ولا خير في صلاة لا ركوع فيها ولا سجود" (?).
ومنها: تزوج صغيرة لا تحمل في الحال وشرط أن لا يطأها إلى مدة الاحتمال، فشرط صحيح لأنه يقتضيه العقد.