المطلب العاشر: إعلان البراءة ممن يتخذ التشيع له ستارا لنشر البدع وهدم الدين

ما زال أئمة أهل البيت يبرئون ممن ينتحل حبهم ويتشيع لهم وهو يخالف الكتاب والسنة المطهرة، ويعمد إلى الاستتار وراء هذا الحب لينشر البدع. قيل للحسين بن علي: "إن ناسا من شيعة أبي الحسن علي عليه السلام يزعمون أنه دابة الأرض وأنه سيبعث قبل يوم القيامة، فقال: كذبوا، ليس أولئك شيعته، أولئك أعداؤه، لو علمنا ذلك ما قسمنا ميراثه ولا أنكحنا نساءه" (?).ويقول الحسن بن الحسن بن علي رضي الله عنهم: "مرقت علينا الرافضة كما مرقت الحرورية على علي رضي الله عنه" (?).ويقول جعفر الصادق: "برئ الله ممن تبرأ من أبي بكر وعمر" (?).ويقول: "لقد أمسينا وما أحد أعدى لنا ممن ينتحل مودتنا" (?).

¤موقف الصحابة من الفرقة والفرق لأسماء السويلم - ص 536

طور بواسطة نورين ميديا © 2015