ذكر، ولو كنت وافقته يا أمّ معبد، لالتمست أن أصحبه، ولأفعلنّ إن وجدت إلى ذلك سبيلا. قال عبد الملك: فبلغنا أنّ أمّ معبد هاجرت إلى النّبىّ صلّى الله عليه وسلم وأسلمت» (?) .
[315] عن أنس- رضى الله عنه- قال: لمّا كان يوم حنين، التقى هوازن مع النّبىّ صلّى الله عليه وسلم، ومع النّبىّ صلّى الله عليه وسلم عشرة الاف، والطّلقاء، فأدبروا، قال: «يا معشر الأنصار» قالوا: لبّيك يا رسول الله وسعديك.
لبّيك نحن بين يديك. فنزل النّبىّ صلّى الله عليه وسلم فقال: «أنا عبد الله ورسوله» ، فانهزم المشركون، فأعطى الطّلقاء والمهاجرين، ولم يعط الأنصار شيئا.
فقالوا، فدعاهم فأدخلهم من قبة، فقال: «أما ترضون أن يذهب النّاس بالشاة والبعير، وتذهبون برسول الله صلّى الله عليه وسلم؟» ، قالوا: بلى يا رسول الله، رضينا، فقال النّبىّ صلّى الله عليه وسلم: «لو سلك النّاس واديا وسلكت الأنصار شعبا، لأخذت شعب الأنصار» (?) .
[316] عن أبى هريرة- رضى الله عنه- قال: (لمّا فتحت خيبر، أهديت للنبى صلّى الله عليه وسلم شاة مسمومة) (?) .
[317] عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «مثل الذى يجلس يسمع الحكمة ثم لا يحدّث عن صاحبه إلّا بشرّ ما يسمع، كمثل رجل أتى راعيا فقال: يا راعى، أجزرنى شاة من غنمك. قال:
اذهب فخذ بأذن خيرها. فذهب فأخذ بأذن كلب الغنم» (?)
[318] وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «عن الغلام