فَالجَدِيدُ غَيرُ الجَيِّد: لاَ يَسْتَحِقُّ ثَمَنَ الأَوْرَاقِ الَّتي فِيهَا يُقَيَّد 00

فَلَكَ اللهُ يَا أَمِيرَ الشُّعَرَاء، أَيْنَ أَنْتَ لِتَرُدَّ عَلَى هَؤُلاَء 00؟

أَيْنَ أَنْتَ صَفْقَةٌ لَمْ يَشْهَدْهَا حَاطِب 00 أَيْنَ أَنْتَ إِذْ تَقُول:

الشِّعْرُ مِن غَيرِ مَا مَعْنىً يُزَيِّنُهُ * فَإِنَّمَا هُوَ تَقْطِيعٌ وَأَوْزَانُ

لَيْتَ الشِّعْرَ كَمَا كَانَا * بِمَعْنَاهُ لا مَبْنَاهُ

لا تَقْطِيعَاً وَأَوْزَانَا * مِثْلَمَا الْيَوْمَ نَرَاهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015