وَهَلْ في المَوْرُوثِ أَخْطَاء؛ حَتى تَكُونَ لَنَا فِيهِ آرَاء 00؟ وَهَلِ التَّجْدِيدُ بِالهَدْمِ أَمْ بِالبِنَاء 00؟

سَكَتْنَا فَقَالُواْ العِيُّ وَالْعَجْزُ دَاؤُهُمْ * وَأَكْبرُ مَا يُضْني مِنَ القَوْلِ فَاجِرُه

وَلَيْسَ قَدِيمَاً مَا تجَدَّدَ نَفْعُهُ * وَلَيْسَ جَدِيدَاً مَا تَغُرُّ مَظَاهِرُه

فَيَسْطَعُ نُورُ الشَّمْسِ وَهْيَ قَدِيمَةٌ * فَهَلْ كَانَ ضَوْءُ الكَهْرَبَاءِ يُنَاظِرُه

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّفٍ يَسِير}

إِنَّ العَيْبَ لَيْسَ في التَّجْدِيد، وَلَكِنَّ العَيْبَ فِيمَنْ يَكْتُبُ وَلا يُجِيد 00!!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015