ذلك فقال أما أبوك فلو أقر بالتوحيد فصمت عنه أو تصدقت عنه نفعه ذلك
وفى سنن الدارقطنى أن رجلاَ سأل النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا
رسول الله إن لي أبوان وكنت أبرهما حال حياتهما فكيف بالبر بعد موتهما
فقال النبى صلى الله عليه وسلم ان من بعد البر أن تصلي لهما مع
صلاَتك وأن تصوم لهما مع صيامك وأن تصدق لهما مع صدقتك وقد ذكر
مسلم فى أول كتابه عن أبى إسحق الطالقانى قال فتاوى ابن تيمية ج24/ص308
الفَتَاوَى الكُبرَى لِشَيْخِ الإِسْلاَمِ ابْنِ تَيْمِيَة: (000/ 000) 0
قلت لعبد الله بن المبارك يا أبا عبد الرحمن الحديث الذى جاء إن البر بعد
البر أن تصلي لأبويك مع صلاَتك وتصوم لهما مع صيامك قال عبد الله
يا أبا إسحاق عمن هذا قلت له هذا من حديث شهاب بن حراس قال ثقة
قلت عمن قال عن الحجاج بن دينار فقال ثقة عمن قلت عن رسول الله