عنه يريد به الخير ويكشف عنه الضر لاَ لجلب منفعة اليه من العبد ولاَ
لدفع مضرة بل رحمة وإحسانا والعباد لاَ يتصور أن يعملوا إلاَ لحظوظهم
فأكثر ما عندهم للعبد أن يحبوه ويعظموه ويجلبوا فتاوى ابن تيمية ج1/ص29
له منفعة ويدفعوا عنه مضرة ما وإن كان ذلك أيضا من تيسير الله تعالى فإنهم
لاَ يفعلون ذلك الاَ لحظوظهم من العبد اذا لم يكن العمل لله فإنهم إذا أحبوه
طلبوا أن ينالوا غرضهم من محبته 0000000000 فهو يجب أن ينال حظه من تلك المحبة ولولاَ التلذذ 0000 بها لما أحبه وإن جلبوا له منفعة كخدمة أو مال أو دفعوا عنه مضرة
كمرض وعدو ولو بالدعاء أو الثناء فهم يطلبون العوض إذا لم يكن العمل لله
فتاوى ابن تيمية ج1/ص30
حُبُّ الخَير 0 بِالإِخْلاَصِ وَبِالطِّيبَةِ وَالمَعْرُوف:
يَقُولُ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَةَ في الفَتَاوَى الكُبرَى: