رجل منكم ما كان يتولاَه فى الدنيا وأصل التولى
فتاوى ابن تيمية ج1/ص28
الحب، فكل من أحب شيئا دون الله ولاَه الله يوم القيامة ما تولاَه، وأصلاَه جهنم
وساءت مصيرا، فمن أحب شيئا لغير الله فالضرر حاصل له، إِن وجد أو
فقد فإن فقد عذب بالفراق وتألم وان وجد فإنه يحصل له من الألم أكثر مما
يحصل له من اللذة، وهذا أمر معلوم بالاَعتبار والاَستقراء وكل من احب
شيئا دون الله لغير الله فلإن مضرته أكثر من منفعته فصارت المخلوقات
بالاَ عليه الاَ ما كان لله وفى الله
معلوم بالإعتبار والإستقراء ما علق العبد رجاءه وتوكله بغير الله الاَ خاب من تلك الجهة ولاَ إستنصر بغير الله إلاَ خذل وقد قال الله تعالى واتحذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلاَ سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا
إن الله سبحانه
غنى حميد كريم واجد رحيم فهو سبحانه محسن الى عبده مع غناه