الحسين أنه قال يا رب جوهر علم لو أبوح به لقيل لي أنت ممن يعبد الوثنا

ولاَ ستحل رجال مسلمون دمى يرون أقبح ما يأتونه حسنا فإذا كانت

هذه طرق هؤلاَء الذين يدعون من التحقيق وعلوم الأسرار ما خرجوا

به عن السنة والجماعة وزعموا أن تلك العلوم الدينية أو الكونية مختصة

بهم فآمنوا بمجملها ومتشابهها وأنهم منحوا من حقائق العبادات وخالص

الديانات ما لم يمنح الصدر الأول حفاظ الإسلاَم وبدور الملة ولم يتجرؤوا

عليها برد وتكذيب مع ظهور الباطل فيها تارة وخفائه أخرى فمن

المعلوم أن العقل والدين يقتضيان أن جانب النبوة والرسالة أحق بكل

تحقيق وعلم ومعرفة وإحاطة بأسرار الأمور وبواطنها هذا لاَ ينازع فيه

مؤمن ونحن الآن في مخاطبة من في قلبه إيمان فتاوى ابن تيمية ج4/ص84

الإِخْلاَص، وَالعِشْق:

يَقُولُ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَةَ في الفَتَاوَى الكُبرَى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015