كتب الفقهاء الذين لاَ يميزون بين الموضوع وغيره بل يحتجون بمثل

حديث الحميرا فتاوى ابن تيمية ج22/ص415

وأعجب من ذلك أن من أفاضل الفقهاء من لم يعز فى كتابه حديث إلى البخارى

إلاَ حديثا فى البسملة وذلك الحديث ليس فى البخارى ومن هذا مبلغ

علمه فى الحديث كيف يكون حالهم فى هذا الباب أو يرويها من جمع

هذا الباب كالدارقطنى والخطيب وغيرهما فإنهم جمعوا ما روى وإذا سئلوا

عن صحتها قالوا بموجب علمهم كما قال الدارقطنى لما دخل مصر وسئل

أن يجمع أحاديث الجهر بها فجمعها فقيل له هل فيها شىء صحيح فقال

أما عن النبى صلى الله عليه وسلم فلاَ وأما عن الصحابة فمنه صحيح

ومنه ضعيف وسئل أبوبكر الخطيب عن مثل ذلك فذكر حديثين حديث

معاوية لما صلى بالمدينة وقد رواه الشافعى رضى الله عنه وقال حدثنا

عبدالمجيد عن إبن جريج قال أخبرنى عبدالله بن عثمان بن خثيم أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015