أنه قنت بعد ذلك يدعو للمسلمين مثل الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام

والمستضعفين من المؤمنين ويدعو على مضر وثبت عنه انه قنت أيضا

فى المغرب والعشاء وسائر الصلوات قنوت إستنصار فهذا فى الجملة

منقول ثابت عنه لكن إعتقد بعض العلماء من الكوفيين أنه تركه ترك

نسخ فإعتقد أن القنوت منسوخ وإعتقد بعضهم من المكيين أنه ما زال

يقنت فى الفجر القنوت المتنازع فيه حتى فارق الدنيا والذى عليه أهل

المعرفة بالحديث أنه قنت لسبب وتركه لزوال السبب فتاوى ابن تيمية ج22/ص372

وسئل عن حديث نعيم المجمر قال كنت وراء ابى هريرة فقرأ بسم الله الرحمن

الرحيم ثم قرأ بأم الكتاب حتى بلغ ولاَ الضالن قال آمين وقال الناس

آمين ويقول كلما سجد الله اكبر فلما سلم قال والذى نفسى بيده انى

لاَشبهكم صلاَةبرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان المعتمر بن سليمان

يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم قبل فاتحة الكتاب وبعدها ويقول ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015