فمما لاَ ينبغ لأحد أن يبطل الصلاَة بذلك وما أعلم أحدا قال به فقد ثبت فى
الصحيحين عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه كان فى صلاَة المخافتة يسمعهم
الآية أحيانا وفى صحيح البخارى عن رفاعة بن رافع الزرقى قال كنا
نصلى ورواء النبى صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال
سمع الله لمن حمده قال رجل ورواءه ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا
مباركا فيه فلما إنصرف قال من المتكلم قال أنا قال رأيت بضعة وثلاَثين
ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول ومعلوم أنه لولاَ جهره بها لما سمعه
النبى صلى الله عليه وسلم ولاَ فتاوى ابن تيمية ج22/ص369
الرواى ومعلوم أن المستحب للمأموم المخافتة بمثل ذلك وكذلك ثبت فى الصحيح
عن عمر أنه كان يجهر بدعاء الإستفتاح سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك
إسمك وتعالى جدك ولاَ إله غيرك وهذا فعله بين المهاجرين والأنصار