وهو أن فضل بعض الذكر على بعض هو لأجل ما إختص به الفاضل

لاَ لأجل إسناده والذكر ثلاَثة أنواع أفضله ما كان ثناء على الله ثم ما

كان إنشاء من العبد أو إعترافا بما يجب لله عليه ثم ما كان دعاء من العبد

فتاوى ابن تيمية ج22/ص342

فالأول مثل النصف الأول من الفاتحة ومثل سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك إسمك

وتعالى جدك ولاَ إله غيرك ومثل التسبيح فى الركوع والسجود والثانى

مثل قوله وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض ومثل قوله فى

الركوع والسجود اللهم لك ركعت ولك سجدت وكما فى حديث على الذى

رواه مسلم والثالث مثل قوله اللهم بعد بينى وبين خطاياى ومثل دعائه

فى الركوع والسجود ولهذا أوجب طائفة من اصحاب أحمد ما كان ثناء

كما أوجبوا الإستفتاح وحكى فى ذلك عن أحمد روايتان وإختار إبن بطة

وغيره وجوب ذلك وهذا لبسطه موضع آخر والمقصود هنا أن النوع المفضول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015