وَجَمَالاً، فَإِذَا هِيَ أَكْمَلُ النِّسَاءِ عَقْلاً، وَأَفْصَحُهُمْ لِسَانَاً ـ اللهُمَّ ارْزُقِ الصَّالحِينَ بِمِثلِهَا ـ فَخَرَجَتْ مِن عِنْدِهَا عِصَامُ وهْيَ تَقُول: " تَرَكَ الخِدَاعَ مَنْ كَشَفَ القِنَاع " 00 فَصَارَتْ مَثَلاً 0
تمْدَحُ بِذَلِكَ أُمَّ الفَتَاةِ حَيْثُ لَمْ تَسْتُرْ مِنَ ابْنَتِهَا شَيْئَاً 0
ثُمَّ أَقْبَلَتْ إِلى الحَارِثِ فَقَالَ لهَا: " مَا وَرَاءَ كِ يا عِصَام 00؟ " 00 فَصَارَتْ مَثَلاً 00
قَالَتْ: صَرَّحَ المَخْضُ عَنِ الزُّبْد ـ أَيْ بَيَّنَ الصُّبْحُ لِذِي عَيْنَين ـ فَأَرَادَ الحَارِثُ التَّفْصِيلَ فَقَالَ لهَا: أَخْبرِيني 00؟