وَمِن أَجْمَلِ وَأَرَقَّ مَا قِيلَ في الخَطِيبِ الَّذِي يَذْهَبُ لأَصْهَارِهِ يَوْمَ السَّبْتِ مِنْ كُلَّ أُسْبُوع؛ لِزِيَارَتِهِمْ وَرُؤْيَةِ خَطِيبَتِهِ أَثْنَاءَ فَتْرَةِ الخُطُوبَة؛ قَوْلُ ابْنِ الرُّومِيِّ في مِثْلِ ذَلِك:
وَمِن أَعْجَبِ الأَشْيَاءِ أَنيَ مُسْلِمٌ حُنَيفٍ وَلَكِن خَيرُ أَيَّامِيَ السَّبْتُ
وَحَبَّبَ يَوْمَ السَّبْتِ عِنْدِيَ أَنَّني تُنَادِمُني فيهِ الَّتي أَنَاْ أَحْبَبْتُ
{ابْنُ الرُّومِي}
وَمِن أَجْمَلِ وَأَرَقَّ مَا قِيلَ في الْعَرُوسِ الَّتي سَمِعَتْ بِقُدُومِ عَرِيسٍ لَهَا 00
فَتَوَرَّدَتْ وَتَعَصْفَرَتْ وَجَنَاتُهَا
أَشَارَتْ بِطَرْفِ العَينِ خِيفَةَ أَهْلِهَا إِشَارَةَ مَلْهُوفٍ وَلَمْ تَتَكَلَّمِ