" أَوَّلاً: إِجْلاَلُ اللهِ جَلَّ جَلاَلُهُ أَنْ يُعْصَى وَهُوَ يَسْمَعُ وَيَرَى، فَمَنِ اسْتَحْضَرَ بِقَلبِهِ عَظَمَةَ اللهِ جَلَّ جَلاَلُهُ لمْ يُطَاوِعْهُ في المَعْصِيَةِ إِنْ كَانَ بِالقَلبِ إِسْلاَمٌ00!!
ثَانِيَاً: مَشْهَدُ النِّعْمَةِ وَالإِحْسَان؛ فَإِنَّ الكَرِيمَ لاَ يُقَابِلُ بِالإِسَاءةِ الإِحْسَان؛ حَيَاءً مِنَ اللهِ جَلَّ جَلاَلُهُ أَنْ يَكُونَ فَضْلُ اللهِ نَازِلاً، وَجَرَائِرُهُ إِلَيْهِ صَاعِدَةً 00!!
(ذَكَرَهَا ابْنُ القَيِّمِ ثَالِثَاً)