هَذَا عَن عَارِ الدُّنيَا ـ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيى ـ أَمَّا عَارُ الآخِرَةِ فَيَقُولُ فِيهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " إِنَّ العَارَ لَيَلزَمُ العَبْدَ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتىَّ يَقُولَ يَا رَبّ لإِرْسَالُكَ بِي إِلى النَّارِ أَيْسَرُ عَلَيَّ ممَّا أَلقَى وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ مَا فِيهَا مِنْ شِدَّةِ العَذَابْ " 00!!
(أَخْرَجَهُ الحَاكِمُ عَنْ جَابِرْ 0 الكَنْز: 7666)
وَهَذِهِ بَعْضُ الأَسْبَابِ المُقَوِّيَةِ لِلوَازِعِ الدِّيني عِنْدَ العَبْدِ الَّتي ذَكَرَهَا ابْنُ القَيِّمِ في كِتَابِهِ القَيِّمْ: " عُدَّةُ الصَّابِرِينَ وَذَخِيرَةُ الشَّاكِرِين ":