صُوَرِي السَّابقَةِ أَثنَاءَ عَمَلي كَعَارِضَة أَزيَاء وَعَلَّقُوهَا في الطرُقاتِ وَكَأَنهم يَنتَقمُونَ مِنْ تَوبَتي، حَاوَلُوا بذَلكَ الوَقيعَةَ بَيني وَبَينَ أَهليَ الجُدُدْ، وَلَكن خَابَ وَالحمدُ للهِ ظَنهمْ، وَتَنظُرُ فَايبَانُ إِلى يَدَيهَا وَتَقُولُ لَم أَكُن أَتَوَقَّعُ أَبَدَاً أَنَّ يَدِيَ المُرَفهةَ الَّتي كُنتُ أَقضي وَقتَا طَويلاَ في المحافظَة عَلَى نُعُومَتهَا يمْكِنُهَا القِيَامُ بمِثلِ هَذه الأَعمَالِ الشاقَّة، لَم أَكن أَعْلَمُ أَنَّ هَذِهِ المشقةَ سَوْفَ تَزِيدُ مِن نَصَاعَةِ يَدِي وَطَهَارَتِهَا، وَسَيَكُونُ لَها حُسنُ الجَزَاءِ عِندَ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى إِن شَاءَ الله 00!!!
[رِسَالَة العَائِدُون إِلى اللهِ الجُزْءُ الثَّالِث بِتَصَرُّف لِلشِّيخ: عَبدِ العَزيزِ المسْنَد]
{بُشْرَى مِنْ رَسُولِ اللهِ إِلى الشَّبَاب}