إِن الاَهتمام بالحجاب والمحافظة عليه هُمَا الخطوة الأولى في طريق الاَلتزام والاَستقامة بالنسبة للمرأة، ولست أعني بالحجاب حجاب العادة والتقليد الَّذِي تلبسه المرأة فتزداد به فتنة في أعين ذئاب البشر، وإنَّما أعني الحجاب الشرعيَّ الكامل الَّذِي يكسب المرأة احتراماً وتقديراً، كما قال (سُبْحَانَهُ وَتَعَالى) عن نساء المؤمنين في آية الحجاب:
{ذَلكَ أَدنَى أَن يعرَفنَ فَلاَ يُؤذَين} [الأَحْزَاب: 59]
فإذا مَا رأى الناس المرأة المتحجبة الحجاب الشرعي الكاملِ عرفوا أنها من النساء العفيفاتِ فلاَ يجرُءون على إيذائها وَالتَّعَرُّضِ لهَا، وَبِلاَدُنَا ولله الحمد قد تميزت نساؤها بارتداء الحجاب الكامل الَّذِي يشمل الوجه بالدرجة الأولى، وإن كانت هناك محاولاَت مستمرة من قبل بعض أدعياءِ الفِكْرِ