وَذِي أُذُنٍ بِلاَ سَمْعٍ * وَلاَ بَصَرٍ وَلاَ وَعْيِ

وَمَنْ يُبْصِرْهُ عَنْ ظَمَأٍ * يَنَلْ مَا شَاءَ مِنْ رِيِّ

مَا هِيَ؟

أَلْفَيْتُهَا عُرْيَانَةً * لَمْ تَسْتَتِرْ بِحُلَّةِ

قَبَّلْتُهَا فَقَهْقَهَتْ * تَضْحَكُ لي مِنْ قُبْلَتي

وَلَمْ أَزَلْ مُقَبِّلاً * حَتىَّ رَوَيْتُ غُلَّتي

حَبِيبَتي تِلْكَ وَمَا * قَصَدْتُ غَيرَ {000}

{محَمَّدٌ الأَسْمَر}

*********

مَا هِيَ؟

فَاتِنَةٌ مُهَذَّبَة * مِنْ نَشْوَةٍ مُرَكَّبَة

تَوَسَّدَتْ أَنَامِلِي * وَاسْتَسْلَمَتْ مُلْتَهِبَة

وَعَرْبَدَتْ عَلَى فَمِي * أَنْفَاسُهَا المُضْطَرِبَة

تَظَلُّ وَهْيَ في يَدِي * مُبْعَدَةً مُقَرَّبَة

وَكُلَّمَا أَدْنَيْتُهَا * لِلَّحْظَةِ المُسْتَعْذَبَة

تحْمَرُّ مِن حَيَائِهَا * وَجْنَتُهَا المُخَضَّبَة

وَهَبْتُهَا لِصَاحِبي * فَلَمْ يَرُدَّ لي الهِبَة

تجِيئُني فِضِّيَّةً * وَتَارَةً مُذَهَّبَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015