أَنَا البَابُ إِلى المجْدِ * تَعَالَ ادْخُلْ عَلَى اليُمْنِ

غَدَاً سَتَجُولُ في حَوْشِي * وَتَقْضِي الْيَوْمَ في حُضْني

وَتَلْقَى فيَّ إِخْوَانَاً * كَمِثْلِكَ أَنْتَ في السِّنِّ

وَآبَاءً أَحَبُّوكَ * وَمَا أَنْتَ لَهُمْ بِابْنِ

{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي في قَصَائِدِهِ لِلأَطْفَالِ بِالشَّوْقِيّات 0 بِتَصَرُّف}

مَا هُوَ؟

مَا طَائِرٌ كَانَ يَوْمَاً خَصْمَ إِبْلِيسِ

لاَ زَالَ صَاحِبَ تَنْقِيبٍ وَتَدْسِيسِ

يُصْبي بِمَنْظَرِهِ يُعْبي بِمَخْبَرِهِ

يَحْتَالُ في أَمْرِهِ شَأْنَ الجَوَاسِيسِ

قَدْ هَمَّ يَوْمَاً نَبيٌّ ذَبْحَهُ غَضَبَاً

لَوْلاَ سِعَايَةُ صَاحِبِنَا بِبَلْقِيسِ

مَا هُوَ؟

وَمَا شَيْءٌ يُرَى في السُّو * قِ مَعْدُودَاً وَمَوْزُونَا

إِذَا مَا زِدْتَهُ وَاوَاً * وَنُونَاً صَارَ مَوْزُونَا

*********

مَا هُوَ؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015