أَلاَ فَابْكُواْ:
فَتىً غَضَّ الإِهَابِ دَفَنْتُمُوهُ * بِآمَالٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدُ
زَمَانٌ ضَاعَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِيهِ * فَلاَ المَأْمُونُ فِيهِ وَلاَ الرَّشِيدُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني، بِاسْتِثْنَاءِ المِصْرَاعِ الثَّاني مِنَ الْبَيْتِ الأَوَّلِ فَهُوَ لاَبْنِ الرُّومِي}
دَوْرُ الأَغْنِيَاءِ في رِعَايَةِ العُلَمَاء
لَقَدْ كَانَتْ بهَذَا البَيْتِ المَرِيرِ خَاتمَةُ الكِتَاب، وَلَكِنْ كَعَادَةِ القُرَّاءِ الَّذِينَ أَكْثرُهُمْ مِنَ الشَّبَاب: لاَ يحِبُّونَ النِّهَايَةَ الأَلِيمَة، حَتىَّ وَإِنْ كَانَتْ صَادِقَة، وَلِذَا أَسُوقُ إِلَيْكُمْ بَعْضَ العِبَارَاتِ المُنِيرَةِ الزَّاهِيَة، بَعْدَ تِلْكَ العَبرَاتِ المَرِيرَةِ الدَّامِيَة 00