الأَحْلاَمُ وَالأَمَانيّ

وَلِذَا قُلْتُ أَخِيرَاً، بَعْدَمَا فَكَّرْتُ كَثِيرَاً: مَن أَرَادَ هُنَا تحْقِيقَ الأَحْلاَم؛ فَعَلَيْهِ أَنْ يَنَام؛ فَأَخْلَدْتُ إِلى الأَحْلاَمِ وَالأُمْنِيَّات، وَقَضَيْتُ بِضْعَ سِنِينَ أُخْرَيَات:

أَحْيى عَلَى أَمَلِي وَكَمْ مِنْ شَاعِرٍ * يحْيى كَمَا أَحْيى عَلَى الأَوْهَامِ

وَإِذَا الحَقِيقَةُ أَعْجَزَتْكَ فَرُبَّمَا * أَدْرَكْتَ مَا أَعْيَاكَ بِالأَحْلاَمِ

{محَمَّدٌ الأَسْمَر أَوْ محْمُود غُنيم}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015